إذا قمنا بتعداد أنواع السياحة، فربما سيستغرق ذلك وقتًا طويلًا، لأن كل نوع منها مثير للاهتمام. وعلى الرغم من أن السياحة الترفيهية هي الأكثر شيوعًا، إلا أن هناك من يفضل الأنواع الأكثر جدية وصعوبة. هؤلاء الأشخاص عادةً ما يكونون علماء أو مبدعين.
النوع الذي يستخدمه هؤلاء الأشخاص أكثر هو السياحة العلمية أو سياحة المؤتمرات.
يشمل هذا النوع من السياحة الرحلات التي تهدف إلى المشاركة في المؤتمرات والندوات والاجتماعات المختلفة.
المؤتمر (من اللاتينية ويعني “الاجتماع” أو “اللقاء”) هو اجتماع لقادة أو ممثلي الدول أو المناطق أو المنظمات، وهو أيضًا نوع من أنواع المؤتمرات الدولية.
الندوة (من اللاتينية وتعني “الوليمة”) هي اجتماع يُعقد لمناقشة قضية علمية محددة (غالبًا ذات طابع دولي).
يمثل المشاركون في الفعاليات الدولية حوالي 6-7٪ من إجمالي عدد السياح الأجانب.
في سياحة المؤتمرات، يكون الدخل لكل سائح أعلى بكثير. لذلك تتخذ العديد من دول العالم إجراءات لاستضافة الاجتماعات الدولية.
السياحة العلمية هي السفر بهدف البحث العلمي أو التعليم أو التعلم، وتشمل حضور المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية والفعاليات العلمية الأخرى، خاصة للمتخصصين والطلاب.
كما تجلب سياحة المؤتمرات فوائد اقتصادية للمدن المضيفة وتشكل مصدر دخل مهمًا للأعمال المحلية. هذا النوع من السياحة يؤثر بشكل كبير على قطاع السياحة في المدن التي تستضيف الأحداث الكبرى.
كلا النوعين من السياحة يسهمان في بناء علاقات مهنية رفيعة المستوى، واكتساب معرفة جديدة، وتعزيز التعاون العالمي.